مجدداً يخيّم شبح الإضراب علينا من طرف الأستاذة تزامناً مع الاختبارات وقد تضررنا كثيراً من هذا يعني حضّرنا وحضّرنا وحضّرنا ولكن.. !!، حقيقة لا أعرف السّبب الحقيقي وراء هذا الإضراب لأني أكره تصفح الجرائد إلاّ أني سمعت أن هذا الإضراب من أجل رفع “الدخل الشهري” ولا أدري مدى مصداقية الخبر، على كل حال أتساءل لما لا يقنع الأساتذة بما لديهم الآن – ويحمدون الله – فقط من أجل تجنيب الطلاب من الشّبح الآخر الذي أصبح حديث العام والخاص وهو شبح “السنة البيضاء”، طبعاً تعرفون معنى السنة البيضاء وتدرون كم ستحدث تغييراً جذرياً في المشوار الدراسي للبعض. صديق لي أخبرني: “لو كانت هناك سنة بيضاء حقا! فلن أدرس العام القادم وسأتوجه إلى شغل ما التجارة مثلا” مع أن علاماته لا بأس بها،ولو درس عاماً آخر ربما يكون ناجحاً أكثر ، ولا أعلم أيضاً سبب “عدم الإكتراث” من طرف بعض المسؤولين، يعني الأستاذ يضرب والوزارة يمكن تبيّض السنة والطالب دائماً هو الضحية، ولا أحد يتحرك …، تحدثت إلى أستاذ الرياضيات لكنه ككل الأساتذة قال لي أن الأمر ليس بيدهم ولكن الأمر من عند النقابة.
مدونة سنايبر 
المطالب كثيرة جدا فتقليص عمر التقاعد و زيادة في الأجر و قد يطلبون أيضا إستقالة وزير التربية و التعليم , أعتقد أن الأساتذة يعانون التهميش و هم الأن ينتفضون لكن على حساب من على حسابنا طبعا نحن التلاميذ.
ما علينا إلا أن نصبر و ما تجي غير ليكتب ربي فيها الخير.
@إلياس
حقا، في بلادنا كل جهة تريد مصلحتها فقط.. شكرا على التعليق =)
في الجزائر … إضراب يقوم به عمال قطاع التربية، وإضراب لعمال قطاب الطب …
لا أدري أين ستستقر الأوضاع أو ربما لن تستقر، وكما قال إلياس، وهذا على حساب التلاميذ…
ربي يسلكها على خير.